المواضيع الأخيرة
دخول
بحـث
الربيعي:في تحليل للأحداث التي تجري في أبين
ملتقى زُبيد الضالع ملتقى لكل ابناء الجنوب العربي التواقين لنيل الحريه والاستقلال :: منتـدى زُبيـــد السياسي
صفحة 1 من اصل 1
الربيعي:في تحليل للأحداث التي تجري في أبين
في تحليل للأحداث التي تجري في أبين
الوطني –برس -الربيعي
تحدث الدكتور فضل الربيعي ، الناشط و الباحث الأكاديمي ورئيس مركز مدار للدراسات، قائلا
ان ما يجري حالياً في محافظة أبين هو بداية لحرب قد تطال امدها حيث يظهر عدم حسم الصراع مع جماعة تنظيم القاعدة كما تم الإعلان عن ذلك من قبل السلطات الا ان تباطىء القوات المسلحة والأمن في حسمها للحرب وهي القادرة على حسم هذه المعركة وتراجع القوات المسلحة وانسحابها من مواقعها إلى الخلف وتزايد قوات ما يسمى بالقاعدة أفراداً وعتاداً ، كل ذلك يفسر أن الأمر ليس حرب بين القاعدة والنظام كما يتم تصويره ، فهذه المعركة تثير عدد من الاستفسارات التي لا تجد أجابه لها الا عند السلطة.
فالعالم يعرف أن القاعدة في اليمن هي حصيلة قوى عديدة ، وبالإضافة إلى عناصر القاعدة الأساسية التي بناها أوسامة بن لادن توجد هناك القاعدة التي تبنتها أطرافاً استخباراتية يمنية وخارجية، ومنذ فترة جرى تصدير عناصر القاعدة إلى بعض المحافظات وعلى وجه التحديد المحافظات الجنوبية.
يذكر أن عناصر الجهاد التي كان يشرف عليها النظام في حرب أفغانستان قد عادوا الى اليمن واشتركوا في حرب1994م ، الا انهم لم يظلوا على موقفهم ابتعد البعض منهم عن ممارسة نشاطهم الجهادي ، الا انهم عادوا الى ممارسة نشاطهم عندما طلب منهم ذلك ولاسيما عند تصاعد نشاط الحراك الجنوبي في السنتين الماضية ربما لمواجهة بعض القوى الاخرى.
وكان النظام قد روج بان القاعدة سوف تسيطر على عدد من المحافظات اذا ما رحل النظام ، يبدو ان ذلك قد منح القاعدة ثقة كبيرة في توسيع نشاطهم والسير نحو تحقيق مأربهم ولا يمانع النظام من التحالف مع القاعدة في حالة انهزامه ورحيله عن الحكم.
ويمكن القول ان هناك نمطان من القاعدة: الأولى هم العقائديين ومنهم العرب وهم القلة ، والثاني هم اللذين كان النظام على تواصل معهم وهم صنيعته لتمرير أهدافه في استقلالهم كورقة تخويف للخارج او للداخل ضد القوى الليبرالية واليسارية أو القوى الجنوبية في السلطة والذين ينتمون إلى تلك المحافظات.
وقد اجتمعت عدد من الأطراف تحت مسمى القاعدة، إلاً أن كل طرف يحمل أجندة خاصة به. حيث اختلطت الاوراق وقد تم دخول القاعدة إلى أبين بعد انسحاب قوات الأمن وقيادة المحافظة إلى عدن ، وتم إخلاء المواقع الحكومية والأمنية دون أي مقاومة تذكر. ويقوم النظام حالياً في توزيع الأسلحة على القبائل للاستعانة بها في حربه على القاعدة وهو مؤشر خطير يراد منه دفع البلد إلى نشر الفوضى والدخول في اتون حرب أهلية مدمرة سوف يدفع ثمنها الشعب اليمني.
وخلال الأيام الماضية انسحبت قوات الجيش والأمن المركزي والحرس من بعض النقاط والمواقع التي تتواجد فيها منذ أربعة أشهر في محافظة عدن واستبدالهم بمجندين من ابناء المحافظة حديثي التجربة، وإخلاء بعض المعسكرات من الأسلحة الثقيلة ، ربما ذلك يشير إلى تمهيد دخول عناصر القاعدة إلى عدن ، كل هذه المؤشرات تنذر بخطورة الوضع القادم الذي يدفع بالبلاد إلى حرب أهلية معقدة تختلط فيها عدد من الأطراف وتتقاطع مع أجندة خارجية وداخلية ، وتشير المؤشرات التي تجري على الأرض بانها تسير على ما يبدو بنفس السيناريو الذي نفذ في العراق بعد إسقاط نظام صدام حسين ، وذلك قد تؤدي إلى الآتي:
- تحويل اليمن وخصوصا تلك المحافظات المشار إليها أعلاه إلى ساحة صراع لتصفية حسابات عديدة داخلية وخارجية.
- استهداف الخبرات والكفاءات العلمية من فنيين وقيادات عسكرية وأمنية وكذا بعض الكفاءة الأكاديمية والشخصيات الاجتماعية والقبلية، ورجال الدين ، كما جرى في العراق.
- إثارة الفتن والأحقاد السابقة بين الفرقاء ودفعهم إلى تصفية حسابات الماضي.
- إثارة الصراع المسلح بين الطوائف والجماعات الدينية.
لذا يتطلب من كل العقلاء في الوطن اليمني وخارجه إلى التمعن بتلك المؤشرات ومراقبة مايجري في الواقع، والتنبيه إلى تلك المخاطر الكارثية التي سوف تدخل الوطن في صراعات وحروب أهلية لا منتهى لها.
الوطني –برس -الربيعي
تحدث الدكتور فضل الربيعي ، الناشط و الباحث الأكاديمي ورئيس مركز مدار للدراسات، قائلا
ان ما يجري حالياً في محافظة أبين هو بداية لحرب قد تطال امدها حيث يظهر عدم حسم الصراع مع جماعة تنظيم القاعدة كما تم الإعلان عن ذلك من قبل السلطات الا ان تباطىء القوات المسلحة والأمن في حسمها للحرب وهي القادرة على حسم هذه المعركة وتراجع القوات المسلحة وانسحابها من مواقعها إلى الخلف وتزايد قوات ما يسمى بالقاعدة أفراداً وعتاداً ، كل ذلك يفسر أن الأمر ليس حرب بين القاعدة والنظام كما يتم تصويره ، فهذه المعركة تثير عدد من الاستفسارات التي لا تجد أجابه لها الا عند السلطة.
فالعالم يعرف أن القاعدة في اليمن هي حصيلة قوى عديدة ، وبالإضافة إلى عناصر القاعدة الأساسية التي بناها أوسامة بن لادن توجد هناك القاعدة التي تبنتها أطرافاً استخباراتية يمنية وخارجية، ومنذ فترة جرى تصدير عناصر القاعدة إلى بعض المحافظات وعلى وجه التحديد المحافظات الجنوبية.
يذكر أن عناصر الجهاد التي كان يشرف عليها النظام في حرب أفغانستان قد عادوا الى اليمن واشتركوا في حرب1994م ، الا انهم لم يظلوا على موقفهم ابتعد البعض منهم عن ممارسة نشاطهم الجهادي ، الا انهم عادوا الى ممارسة نشاطهم عندما طلب منهم ذلك ولاسيما عند تصاعد نشاط الحراك الجنوبي في السنتين الماضية ربما لمواجهة بعض القوى الاخرى.
وكان النظام قد روج بان القاعدة سوف تسيطر على عدد من المحافظات اذا ما رحل النظام ، يبدو ان ذلك قد منح القاعدة ثقة كبيرة في توسيع نشاطهم والسير نحو تحقيق مأربهم ولا يمانع النظام من التحالف مع القاعدة في حالة انهزامه ورحيله عن الحكم.
ويمكن القول ان هناك نمطان من القاعدة: الأولى هم العقائديين ومنهم العرب وهم القلة ، والثاني هم اللذين كان النظام على تواصل معهم وهم صنيعته لتمرير أهدافه في استقلالهم كورقة تخويف للخارج او للداخل ضد القوى الليبرالية واليسارية أو القوى الجنوبية في السلطة والذين ينتمون إلى تلك المحافظات.
وقد اجتمعت عدد من الأطراف تحت مسمى القاعدة، إلاً أن كل طرف يحمل أجندة خاصة به. حيث اختلطت الاوراق وقد تم دخول القاعدة إلى أبين بعد انسحاب قوات الأمن وقيادة المحافظة إلى عدن ، وتم إخلاء المواقع الحكومية والأمنية دون أي مقاومة تذكر. ويقوم النظام حالياً في توزيع الأسلحة على القبائل للاستعانة بها في حربه على القاعدة وهو مؤشر خطير يراد منه دفع البلد إلى نشر الفوضى والدخول في اتون حرب أهلية مدمرة سوف يدفع ثمنها الشعب اليمني.
وخلال الأيام الماضية انسحبت قوات الجيش والأمن المركزي والحرس من بعض النقاط والمواقع التي تتواجد فيها منذ أربعة أشهر في محافظة عدن واستبدالهم بمجندين من ابناء المحافظة حديثي التجربة، وإخلاء بعض المعسكرات من الأسلحة الثقيلة ، ربما ذلك يشير إلى تمهيد دخول عناصر القاعدة إلى عدن ، كل هذه المؤشرات تنذر بخطورة الوضع القادم الذي يدفع بالبلاد إلى حرب أهلية معقدة تختلط فيها عدد من الأطراف وتتقاطع مع أجندة خارجية وداخلية ، وتشير المؤشرات التي تجري على الأرض بانها تسير على ما يبدو بنفس السيناريو الذي نفذ في العراق بعد إسقاط نظام صدام حسين ، وذلك قد تؤدي إلى الآتي:
- تحويل اليمن وخصوصا تلك المحافظات المشار إليها أعلاه إلى ساحة صراع لتصفية حسابات عديدة داخلية وخارجية.
- استهداف الخبرات والكفاءات العلمية من فنيين وقيادات عسكرية وأمنية وكذا بعض الكفاءة الأكاديمية والشخصيات الاجتماعية والقبلية، ورجال الدين ، كما جرى في العراق.
- إثارة الفتن والأحقاد السابقة بين الفرقاء ودفعهم إلى تصفية حسابات الماضي.
- إثارة الصراع المسلح بين الطوائف والجماعات الدينية.
لذا يتطلب من كل العقلاء في الوطن اليمني وخارجه إلى التمعن بتلك المؤشرات ومراقبة مايجري في الواقع، والتنبيه إلى تلك المخاطر الكارثية التي سوف تدخل الوطن في صراعات وحروب أهلية لا منتهى لها.
مواضيع مماثلة
» د. الربيعي : شبح مخاطر الانفلات الأمني يحوم حول عدن
» ماذا التسابق على تشكيل المكونات الاجتماعية والسياسية في الوقت الحاضر؟؟ د. فضل الربيعي
» أبين من بوابة النصر إلى دار للقهرالنازحون من جعار وزنجبار..
» أبين الجرح الذي يؤلمنا ويؤلم كل جنوبي *** بقلم الاستاذ ابو عهد الشعــيبي
» اتحاد شباب الجنوب محافظة أبين يقر بفصل أسامة الشرمي من الاتحاد
» ماذا التسابق على تشكيل المكونات الاجتماعية والسياسية في الوقت الحاضر؟؟ د. فضل الربيعي
» أبين من بوابة النصر إلى دار للقهرالنازحون من جعار وزنجبار..
» أبين الجرح الذي يؤلمنا ويؤلم كل جنوبي *** بقلم الاستاذ ابو عهد الشعــيبي
» اتحاد شباب الجنوب محافظة أبين يقر بفصل أسامة الشرمي من الاتحاد
ملتقى زُبيد الضالع ملتقى لكل ابناء الجنوب العربي التواقين لنيل الحريه والاستقلال :: منتـدى زُبيـــد السياسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة فبراير 23, 2018 6:38 pm من طرف عبدالعزيز الشيخ
» شفاء من دهون الكبد وتضخم الطحال وسكر وضغط وهشاشة عظام بمركز الهاشمى فرع مصر ديسمبر201
الأربعاء فبراير 18, 2015 12:59 am من طرف منايا
» غمدان اليوسفي يدعو الرئيس هادي للإنتحار ومذيع الجزيرة يلقن البخيتي درساً
الأحد يناير 04, 2015 4:20 pm من طرف ابوغسان الفقيه
» مؤامرة لإخضاعها للفوضى.. الضالع بين الرفض والتآمر الرسمي (تقرير)
الأحد يناير 04, 2015 4:18 pm من طرف ابوغسان الفقيه
» اليتيم والنخلة
السبت يناير 03, 2015 4:31 am من طرف ابوغسان الفقيه
» ملتقى زُبيد الضالع|الكشف عن هوية الجهة المنفذة لهجوم مسلح استهدف حافلة ركاب بالمعلا بينهم الطالب الشهيد محمود فؤاد طاهر واربعه جرحى
الجمعة يناير 02, 2015 11:43 pm من طرف عبدالعزيز الشيخ