المواضيع الأخيرة
دخول
بحـث
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع يناقش تشكيل لجان ميدانية لادارة العملية النضالية ومواجهة التحديات المختلفةواليات عمل والحشد المستمر
ملتقى زُبيد الضالع ملتقى لكل ابناء الجنوب العربي التواقين لنيل الحريه والاستقلال :: منتـدى زُبيـــد السياسي
صفحة 1 من اصل 1
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع يناقش تشكيل لجان ميدانية لادارة العملية النضالية ومواجهة التحديات المختلفةواليات عمل والحشد المستمر
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع يناقش تشكيل لجان ميدانية لادارة العملية النضالية ومواجهة التحديات المختلفةواليات عمل والحشد المستمر
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع الاسبوع((16)) الاربعاء 23مارس 2011م
موضوع الندوة : قراءة في تساؤلات المناضل صالح شايف التي قدمها مطلع العام الحالي للمناضل محمد صالح سعيد نائب رئيس المجلس الوطني الاعلى م/الضالع
اقام منتدىى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع الاربعاء 23مارس 2011م ندوة قدم فيها المناضل محمد صالح سعيد ورقة عبارة عن قراءة وإجابات للاستفسارات التي كان قد تساءل فيها المناضل صالح شايف حسين المقيم في المنفئ مطلع العام 2011م .وقد تم افتتاح الندوة الاستاذ محمد مساعد بكلمة الترحيب بالحضور وتطرق الى دور المنتدى في انتاج وعي وطني ونشره بين اوساط واعضاء الحركة الشعبية , وقد شهد منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي هذا الأسبوع والاسبوع الماضي حضورا كبيرا وتفاعلا وخاصة من قبل الشباب من مختلف المديريات والشرائح والمكونات في الضالع.
ونتيجة لكثافة الحضور وتفاعل الشباب مع التطوارات وتسارع الاحداث على الساحة فقد خصصت ادارة المنتدى وقت للنقاش وبحث الاليات التي ينبغي اتباعها لمواجهة أي مستجد واتاحة الفرصة للمناضل امين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب الى جانب المداخلات ونشر الوعي وذلك لاطلاع الحضور على المستجدات ومناقشة اليات التعامل معها وفقا للسنيورهات المحتملة حيث يتم بعد تقديم المداخله السماع الى كلمة شامله تتضمن التطوارات على الارض وعلى ضؤئها يتم استخلاص التوجيهات العملية والفكرية للشباب من قبل المناضل امين صالح:
حيث تحدث المناضل امين بالتفصيل عن التطوارات وعلاقتها بقضيتنا وما ستؤول اليه تداعياتها واين موقع قضيتنا منها وقدم قرءاة عميقة للمؤشرات التي تحملها دعوات التغيير والتي خلصت الا انه حدث تغيير عبر المواجهة العسكرية او عبر الانتقال السلمي خاصة بعد دخول قوى قبلية وسياسية وعسكرية الى ميادين التغيير وهي كانت جزء من هذا التظام الذي يسعئ الشباب الى تغييره فاننا سنضل نناضل من اجل قضيتنا في ضل النظام القادم قائلا لم نسمع أي صوت من قبل قوى التغيير يعطي تطمين للجنوب مما يدل على انهم جميعا مجتمعين على ضرب قضيتنا- القوى التي تريد التغير والقوى التي يراد تغيرها موقفها واحد من قضيتنا وبالتالي هذا الموضوع ليس لنا أي مصلحة فيه وعليه علينا العمل في اطار مصلحتنا ليس بعواطفنا والعمل بترتيب ارو راقنا مجتمعين ونسعى مع الآخرين للوصول الى توافق نحن قد قطعنا شوط في ذلك ونعمل على تامين مستقبل الجنوب بقدر الامكان واستخلص الجميع لمواجهة التحديات على ضؤ المعطيات العمل من خلال:
اولا: تعزيز العمل بقوة كبيرة في الميدان وحشد كل الطاقات والإمكانيات البشرية في الميدان وتصعيد النضال السلمي المتواصل بصوت جنوبي وشعار جنوبي وعلم الجنوب والترتيب لمكان التجمع والحشد المتواصل وانطلاق النشاط اليومي منه في اقرب وقت وإدارة العملية لمواجهة التحديات بمسئولية وعقلانية وتوفير ظروف امنه للعمل والتجهيز لمواجهة كل الاحتمالات ومواجهته بشكل مشترك وبتوافق وهذه مسئوليتنا جميعا والشباب هم اصحاب الدور الفاعل في هذه العملية وعدم الانجرار وراء أي عمل غير محسوب من شانه يعطل حساباتنا والوقوف في وجه من يحاول العبث بنضالنا وان لانعطيهم الفرصة على الجميع الوصول الى توافق وهو الأفضل وقد حدد ان يكون السبت بداية الحشد المستمر وتطويرة وتوجيهة وفقا للمستجدات والمؤشرات والترتيبات التي نعدها .
تم قراءة ورقة المناضل محمد صالح سعيد : نص الورقة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة في تساؤلات للمناضل صالح شايف مطلع العام الحالي
في البداء تحية لكل الحضور ولأهمية التساؤلات التي طرحها المناضل صالح شايف مطلع العام وهي عبارة عن تهنئة قدمها المناضل صالح شايف حسين المقيم في المنفئ منذ حرب صيف 94م وكانت التهنئة مقدمة لشعبنا في الجنوب بمناسبة العام الميلادي الحالي 2011م قدم فيها عشرة اسئلة يحمل كل سؤال في طياته هم وطن ومن خلال قراءتي للاسئله التي جاءت في الورقة اثارت حفيظتي وادراكي لمدى حجم الهم المشترك الذي يراود الغيورين على وطنهم اينما وجدوا وحيثما حلو في الوطن او خارجة ومع تحياتي للاخ صالح وان جاءت متأخرة لأكنها نابعة من مشاطرته لهذا الهم المشترك وفي مداخلتي هذه اليوم والتي اقرءها عليكم احاول قدر الامكان وبما وفقني الله من الاجابه وباختصار شديد على هذا التساؤلات :
السؤال الاول :الذي يتحدث عن الماضي والتخلص من رواسبه حيث اوجزت الاجابة عليه بالقول انه ليس بمقدورنا استعادة الماضي وان كان جزء لايتجزء من حياتنا ولخصت جملة السؤال بالقول ان التصالح والتسامح والتضامن الذي رفع رايته شعب الجنوب بدون وصاية من احد رفع رايته شعب الجنوب بدون وصاية من احد هي السبيل الامثل لتجنب الوقوع في الانزلاقات الجديدة التي تبرز بسبب التفاعلات الميدانية بين الحين والاخر وتقديم التنازلات لبعضنا البعض لاتعني سواء الخدمة للقضية الوطنية الجنوبية وليس للافراد, ولابد من مراجعة حقيقة لمجمل القضايا التي كانت تبث سمومها بين الحين والاخر بهدف اثارة المناطقية والجهوية من قبل المتربصين لشعبنا وثورتنا ولكن الحمدالله ان حساباتهم باءت بالفشل بفضل جهود المخلصين من ابناء شعبنا الجنوبي البطل الذي اكتواء بنار المحتلين الجدد وبجهل الحالمين بالماضي ومخلفاته الكريهة وأعلنوها بتصالحهم وتسامحهم وجعل الماضي وراء ظهورهم والتوجه للمستقبل الامن لكل شعب الجنوب بفكر جديد وثقافة جديده .
وفي موضوع السؤال الثاني: والثالث: وهو التحرر من ثقافة الماضي اقول انه باعتراف الجنوبيين بعضهم البعض وتقديم التنازلات الوطنية والتواصل وعقد اللقاءات لوضع البرامج الوطنية لتحديد مسار الثورة وما بعد الثورة لضمان حق كل مواطن جنوبي متساويا مع اخيه من المنطقه والاخرى بدون تميز وبدون الاحتيال عليها فهي الكفيلة بمسح عقد الماضي والتحرر من مأسية وهي السبيل الوحيد لاستعادة الثقة وتمنحنا قاعدة الانطلاق نحو المستقبل ونتعلم كيفية المراجعة الدورية لمستوى نجاحنا وفشلنا بوعي وليس بالعاطفة وفيما يتعلق بمعرفة عمق الاختراقات التي تغلغلت بين صفوفنا فان ذلك ياتي من خلال التفاهم الدوري لمجمل عمل ونشاط الافراد والجماعات والمكونات التي برزت في قيادة نشاط الحركة الشعبية الجنوبية بمختلف مسمياتها الوطنية الجنوبية وبالمراجعة المسئولة والتقييم والوضوح وسيتم الحد من ظاهرة الاختراقات.
هناك سؤال في غاية الاهمية حول الظهور في الاضؤاء وحب الذات فاعتقد جازما بان المرحلة التي نمر بها والتي كانت بسب هذه الظاهرة المرضية التي تطرق اليها هذا السؤال وهو ما يتطلب منا جميعا ان نتعامل فيما بيننا كمناضلين جميعنا شركا بعيدا عن وهم الزعامة والظهور على حساب القضية فالجيل الذي برز في الميدان خلال مرحلة الاحتلال الذي نحن فيه لايعرف احد الا من هو نصير له في الميدان ولايعرف ولايعترف الا بمن قدم وناصر ودعم قضيته في الميدان وهنا انصح القيادات والزعامات بان يترفعوا ويكونوا بمستوى الوطن الذي يتطلع الى الحرية والانعتاق وان يطلبوا من هذا الجيل الصامد العفو والسماح كونهم كانوا احد اسباب مايعانية اليوم وبهذا نهزم روح المكابرة والذاتية لمصلحة قضيتنا حفاظا على مستقبل الاجيال اللاحقة في وطننا الحبيب.
وهناك سؤال مثير حول البعض الذي يسعئ في تفجير طاقته ونواياة الشريرة في مواجهة شركائة في القضية في اعتقادي ان هذا النوع من البشر وهو موجود بيننا يعتقد بذاته بانه هو الوحيد الذي لايستطيع احد السير بدونه وانه هو كل شيئ وهذه هي ظاهرة مرضية تربا صاحبها في واقع مختلف عن واقع اليوم وهذا النوع من البشر لايقتنع الا بفكره ولاييقبل راي وفكر الاخرين ولايحترام ارادة ومشاعر الاخرين وهذا النوع موجود في كل مكان وزمان ونراهم في كل زمان ومكان يتربصون ويتلونون وفي الحقيقة انهم ليس راضين على احد الا عن انفسهم وفي خدمة مصالهحم الذاتية فقط.
وفي سؤال حول التخلص من اساليب وارث الماضي باعتقادي ان الوطن اغلى واسمى من أي وصف ومن خلال تقديم التنازلات المسئولة والشجاعة والاعتراف بادوار الاخرين من بني جلدتنا الا دليل على وطنية من اصدق الناس قولا وفعلا ليجنب الوطن وابنائة التشرذم والانقسام ويضاف الى رصيده النضالي رصيدا جديدا معززا به لحمة الوطن وقوة تماسك ابنائه في مواجهة الخصم المتربص بنا والجاثم على ارضنا وثرواتنا مستفيدا من تناقضات وتباعد ابنائه وخلافاتهم الذاتية فالأوطان لاتستقيم الا بجهود المخلصين المدركين بما يمليه عليهم ظمائرهم نحو وطنهم المغلوب على امره وعلينا جميعا ان نجعل من الماضي عبرة وتجربه نستفيد منها ونوثقها للتاريخ وللاجيال بكل صورها الايجابية والسلبية ليستقي الاجيال من الايجابيات ويتجنب السلبيات وعدم تكراراها والوقوع فيها مرة اخرى.
و الاستفادة من كل ماهو ايجابي وموضوعي والتوضيح للاجيال لكي يتجنب الوقوع في الدعوات الشيطانية التي تدعوا الى المناطقية والعشائرية وزرع الفتن وتغذية الانقسامات بين ابناء الوطن الواحد ونشرها من خلال اجهزة النظام العصبوي القبلي الذي يريد القضاء على ماتبقى من نظام الحداثة والتحديث والمدنية الذي افرزته ثزرة 14اكتوبر بين ابناء شعبنا وفي سبيل ذلك تقدم المال وتسخر كل وسائل الاعلام حول أفضليات القبيلة المتخلفة التي تعتبر عنوان دولة الاحتلال .
وفي السؤال الاخير الذي تحدث فيه لماذا غابت عن ابنائنا ثقافة الوطن والمواطنة وروح الانتماء للحدث والحداثة في اعتقادي ان ما تعرض له شعبنا في الجنوب من احتلال همجي بربري بطابع العصابات والذي اعد له منذ قرون ماضية واعد له بصورة ممنهجه تهدف للقضاء على كل ما هو ايجابي في وطننا وتدمير تراثنا وارتباطنا باي تاريخ وهوية وثقافه وطنية تشكلت عبر مراحل نضالية عديده ومن تاريخ الاباء والاجداد ومرجعياتنا الفكرية والاجتماعية والسياسية ومحاولة طمس تاريخنا ومعالمنا الاثرية ومسحها لكي لايوجد أي شواهد تدلل للاجيال بان الجنوب كان وطن له ثقافته وتاريخه وهويته وتراثه , وذلك لتطبيق مقولتهم التي تكلم عنها مشايخهم بان الفرع عاد الى الاصل وهذه الثقافة التي يحاول الاحتلال ترسيخها بين اوساط الاجيال القادمة من خلال القضاء على التراث الثقافي والنسيج الاجتماعي الجنوبي وتدمير كل مايرتبط بتاريخ شعبنا انكم تدركون بل تعيشون هذا الفكر والسلوك اليوم من قبل الاحتلال واعوانه في واقع ثورتنا التحررية والذي يحاول وبكل الوسائل الالتفاف واحتواء هذه الثورة السلمية الجنوبية التي جاءت لتعيد للجنوب تاريخة وهويته وارضه ودولته المستقله , نعم نسمع اليوم جماعات التغيير التي تم زرعها بين اوساط مناضلي شعبنا الجنوبي وترفع شعار التغيير وكان الجنوب ليس لديه قضية عادله وليس واقع تحت الاحتلال متناسيين الدماء التي سفكت من اجل التحرير والاستقلال ,وللاسف ان هذه الاصوات كانت احد الاسباب الرئيسية التي اثرت سلبا بظهورها على سير واداء مسيرتنا الكفاحية واوجدت حالة من الانقسام والمماحكة والفرقه بين المناضلين وكنا في غنئ عنها كي نتفرغ لمواجهة الاحتلال.
اخيرا اتمنى من الله القدير التوفيق في الاجابة على هذه التساؤلات الهامة ونسال الله ان يوحد صفوف مناضلي شعبنا في الجنوب ويرحم شهدائنا ويشفي جرحانا ويفك اسر المعتقلين وانها ثورة حت النصر وبالله التوفيق.
وفي نهاية الندوة دعت عبرت ادارة المنتدى عن شكرها لحضور والقيادات المسئوله التي تدل على حرصها وادراكها بالخطر الذي يحاط بقضيتنا وعلى احترامها لارادة الشباب المتفاعلين واكدت على تشكيل لجان ميدانية لادارة العملية النضالية وفقا للتطوارات وشددت على اهمية الحشد ليوم الخميس يوم الاسير وتصعيد النضال باستمرار ودعت الجميع من مختلف المكونات الى تحمل مسئوليتهم النضالية والعمل بشكل مشترك لمواجهة التحديات.
منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع الاسبوع((16)) الاربعاء 23مارس 2011م
موضوع الندوة : قراءة في تساؤلات المناضل صالح شايف التي قدمها مطلع العام الحالي للمناضل محمد صالح سعيد نائب رئيس المجلس الوطني الاعلى م/الضالع
اقام منتدىى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع الاربعاء 23مارس 2011م ندوة قدم فيها المناضل محمد صالح سعيد ورقة عبارة عن قراءة وإجابات للاستفسارات التي كان قد تساءل فيها المناضل صالح شايف حسين المقيم في المنفئ مطلع العام 2011م .وقد تم افتتاح الندوة الاستاذ محمد مساعد بكلمة الترحيب بالحضور وتطرق الى دور المنتدى في انتاج وعي وطني ونشره بين اوساط واعضاء الحركة الشعبية , وقد شهد منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي هذا الأسبوع والاسبوع الماضي حضورا كبيرا وتفاعلا وخاصة من قبل الشباب من مختلف المديريات والشرائح والمكونات في الضالع.
ونتيجة لكثافة الحضور وتفاعل الشباب مع التطوارات وتسارع الاحداث على الساحة فقد خصصت ادارة المنتدى وقت للنقاش وبحث الاليات التي ينبغي اتباعها لمواجهة أي مستجد واتاحة الفرصة للمناضل امين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب الى جانب المداخلات ونشر الوعي وذلك لاطلاع الحضور على المستجدات ومناقشة اليات التعامل معها وفقا للسنيورهات المحتملة حيث يتم بعد تقديم المداخله السماع الى كلمة شامله تتضمن التطوارات على الارض وعلى ضؤئها يتم استخلاص التوجيهات العملية والفكرية للشباب من قبل المناضل امين صالح:
حيث تحدث المناضل امين بالتفصيل عن التطوارات وعلاقتها بقضيتنا وما ستؤول اليه تداعياتها واين موقع قضيتنا منها وقدم قرءاة عميقة للمؤشرات التي تحملها دعوات التغيير والتي خلصت الا انه حدث تغيير عبر المواجهة العسكرية او عبر الانتقال السلمي خاصة بعد دخول قوى قبلية وسياسية وعسكرية الى ميادين التغيير وهي كانت جزء من هذا التظام الذي يسعئ الشباب الى تغييره فاننا سنضل نناضل من اجل قضيتنا في ضل النظام القادم قائلا لم نسمع أي صوت من قبل قوى التغيير يعطي تطمين للجنوب مما يدل على انهم جميعا مجتمعين على ضرب قضيتنا- القوى التي تريد التغير والقوى التي يراد تغيرها موقفها واحد من قضيتنا وبالتالي هذا الموضوع ليس لنا أي مصلحة فيه وعليه علينا العمل في اطار مصلحتنا ليس بعواطفنا والعمل بترتيب ارو راقنا مجتمعين ونسعى مع الآخرين للوصول الى توافق نحن قد قطعنا شوط في ذلك ونعمل على تامين مستقبل الجنوب بقدر الامكان واستخلص الجميع لمواجهة التحديات على ضؤ المعطيات العمل من خلال:
اولا: تعزيز العمل بقوة كبيرة في الميدان وحشد كل الطاقات والإمكانيات البشرية في الميدان وتصعيد النضال السلمي المتواصل بصوت جنوبي وشعار جنوبي وعلم الجنوب والترتيب لمكان التجمع والحشد المتواصل وانطلاق النشاط اليومي منه في اقرب وقت وإدارة العملية لمواجهة التحديات بمسئولية وعقلانية وتوفير ظروف امنه للعمل والتجهيز لمواجهة كل الاحتمالات ومواجهته بشكل مشترك وبتوافق وهذه مسئوليتنا جميعا والشباب هم اصحاب الدور الفاعل في هذه العملية وعدم الانجرار وراء أي عمل غير محسوب من شانه يعطل حساباتنا والوقوف في وجه من يحاول العبث بنضالنا وان لانعطيهم الفرصة على الجميع الوصول الى توافق وهو الأفضل وقد حدد ان يكون السبت بداية الحشد المستمر وتطويرة وتوجيهة وفقا للمستجدات والمؤشرات والترتيبات التي نعدها .
تم قراءة ورقة المناضل محمد صالح سعيد : نص الورقة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة في تساؤلات للمناضل صالح شايف مطلع العام الحالي
في البداء تحية لكل الحضور ولأهمية التساؤلات التي طرحها المناضل صالح شايف مطلع العام وهي عبارة عن تهنئة قدمها المناضل صالح شايف حسين المقيم في المنفئ منذ حرب صيف 94م وكانت التهنئة مقدمة لشعبنا في الجنوب بمناسبة العام الميلادي الحالي 2011م قدم فيها عشرة اسئلة يحمل كل سؤال في طياته هم وطن ومن خلال قراءتي للاسئله التي جاءت في الورقة اثارت حفيظتي وادراكي لمدى حجم الهم المشترك الذي يراود الغيورين على وطنهم اينما وجدوا وحيثما حلو في الوطن او خارجة ومع تحياتي للاخ صالح وان جاءت متأخرة لأكنها نابعة من مشاطرته لهذا الهم المشترك وفي مداخلتي هذه اليوم والتي اقرءها عليكم احاول قدر الامكان وبما وفقني الله من الاجابه وباختصار شديد على هذا التساؤلات :
السؤال الاول :الذي يتحدث عن الماضي والتخلص من رواسبه حيث اوجزت الاجابة عليه بالقول انه ليس بمقدورنا استعادة الماضي وان كان جزء لايتجزء من حياتنا ولخصت جملة السؤال بالقول ان التصالح والتسامح والتضامن الذي رفع رايته شعب الجنوب بدون وصاية من احد رفع رايته شعب الجنوب بدون وصاية من احد هي السبيل الامثل لتجنب الوقوع في الانزلاقات الجديدة التي تبرز بسبب التفاعلات الميدانية بين الحين والاخر وتقديم التنازلات لبعضنا البعض لاتعني سواء الخدمة للقضية الوطنية الجنوبية وليس للافراد, ولابد من مراجعة حقيقة لمجمل القضايا التي كانت تبث سمومها بين الحين والاخر بهدف اثارة المناطقية والجهوية من قبل المتربصين لشعبنا وثورتنا ولكن الحمدالله ان حساباتهم باءت بالفشل بفضل جهود المخلصين من ابناء شعبنا الجنوبي البطل الذي اكتواء بنار المحتلين الجدد وبجهل الحالمين بالماضي ومخلفاته الكريهة وأعلنوها بتصالحهم وتسامحهم وجعل الماضي وراء ظهورهم والتوجه للمستقبل الامن لكل شعب الجنوب بفكر جديد وثقافة جديده .
وفي موضوع السؤال الثاني: والثالث: وهو التحرر من ثقافة الماضي اقول انه باعتراف الجنوبيين بعضهم البعض وتقديم التنازلات الوطنية والتواصل وعقد اللقاءات لوضع البرامج الوطنية لتحديد مسار الثورة وما بعد الثورة لضمان حق كل مواطن جنوبي متساويا مع اخيه من المنطقه والاخرى بدون تميز وبدون الاحتيال عليها فهي الكفيلة بمسح عقد الماضي والتحرر من مأسية وهي السبيل الوحيد لاستعادة الثقة وتمنحنا قاعدة الانطلاق نحو المستقبل ونتعلم كيفية المراجعة الدورية لمستوى نجاحنا وفشلنا بوعي وليس بالعاطفة وفيما يتعلق بمعرفة عمق الاختراقات التي تغلغلت بين صفوفنا فان ذلك ياتي من خلال التفاهم الدوري لمجمل عمل ونشاط الافراد والجماعات والمكونات التي برزت في قيادة نشاط الحركة الشعبية الجنوبية بمختلف مسمياتها الوطنية الجنوبية وبالمراجعة المسئولة والتقييم والوضوح وسيتم الحد من ظاهرة الاختراقات.
هناك سؤال في غاية الاهمية حول الظهور في الاضؤاء وحب الذات فاعتقد جازما بان المرحلة التي نمر بها والتي كانت بسب هذه الظاهرة المرضية التي تطرق اليها هذا السؤال وهو ما يتطلب منا جميعا ان نتعامل فيما بيننا كمناضلين جميعنا شركا بعيدا عن وهم الزعامة والظهور على حساب القضية فالجيل الذي برز في الميدان خلال مرحلة الاحتلال الذي نحن فيه لايعرف احد الا من هو نصير له في الميدان ولايعرف ولايعترف الا بمن قدم وناصر ودعم قضيته في الميدان وهنا انصح القيادات والزعامات بان يترفعوا ويكونوا بمستوى الوطن الذي يتطلع الى الحرية والانعتاق وان يطلبوا من هذا الجيل الصامد العفو والسماح كونهم كانوا احد اسباب مايعانية اليوم وبهذا نهزم روح المكابرة والذاتية لمصلحة قضيتنا حفاظا على مستقبل الاجيال اللاحقة في وطننا الحبيب.
وهناك سؤال مثير حول البعض الذي يسعئ في تفجير طاقته ونواياة الشريرة في مواجهة شركائة في القضية في اعتقادي ان هذا النوع من البشر وهو موجود بيننا يعتقد بذاته بانه هو الوحيد الذي لايستطيع احد السير بدونه وانه هو كل شيئ وهذه هي ظاهرة مرضية تربا صاحبها في واقع مختلف عن واقع اليوم وهذا النوع من البشر لايقتنع الا بفكره ولاييقبل راي وفكر الاخرين ولايحترام ارادة ومشاعر الاخرين وهذا النوع موجود في كل مكان وزمان ونراهم في كل زمان ومكان يتربصون ويتلونون وفي الحقيقة انهم ليس راضين على احد الا عن انفسهم وفي خدمة مصالهحم الذاتية فقط.
وفي سؤال حول التخلص من اساليب وارث الماضي باعتقادي ان الوطن اغلى واسمى من أي وصف ومن خلال تقديم التنازلات المسئولة والشجاعة والاعتراف بادوار الاخرين من بني جلدتنا الا دليل على وطنية من اصدق الناس قولا وفعلا ليجنب الوطن وابنائة التشرذم والانقسام ويضاف الى رصيده النضالي رصيدا جديدا معززا به لحمة الوطن وقوة تماسك ابنائه في مواجهة الخصم المتربص بنا والجاثم على ارضنا وثرواتنا مستفيدا من تناقضات وتباعد ابنائه وخلافاتهم الذاتية فالأوطان لاتستقيم الا بجهود المخلصين المدركين بما يمليه عليهم ظمائرهم نحو وطنهم المغلوب على امره وعلينا جميعا ان نجعل من الماضي عبرة وتجربه نستفيد منها ونوثقها للتاريخ وللاجيال بكل صورها الايجابية والسلبية ليستقي الاجيال من الايجابيات ويتجنب السلبيات وعدم تكراراها والوقوع فيها مرة اخرى.
و الاستفادة من كل ماهو ايجابي وموضوعي والتوضيح للاجيال لكي يتجنب الوقوع في الدعوات الشيطانية التي تدعوا الى المناطقية والعشائرية وزرع الفتن وتغذية الانقسامات بين ابناء الوطن الواحد ونشرها من خلال اجهزة النظام العصبوي القبلي الذي يريد القضاء على ماتبقى من نظام الحداثة والتحديث والمدنية الذي افرزته ثزرة 14اكتوبر بين ابناء شعبنا وفي سبيل ذلك تقدم المال وتسخر كل وسائل الاعلام حول أفضليات القبيلة المتخلفة التي تعتبر عنوان دولة الاحتلال .
وفي السؤال الاخير الذي تحدث فيه لماذا غابت عن ابنائنا ثقافة الوطن والمواطنة وروح الانتماء للحدث والحداثة في اعتقادي ان ما تعرض له شعبنا في الجنوب من احتلال همجي بربري بطابع العصابات والذي اعد له منذ قرون ماضية واعد له بصورة ممنهجه تهدف للقضاء على كل ما هو ايجابي في وطننا وتدمير تراثنا وارتباطنا باي تاريخ وهوية وثقافه وطنية تشكلت عبر مراحل نضالية عديده ومن تاريخ الاباء والاجداد ومرجعياتنا الفكرية والاجتماعية والسياسية ومحاولة طمس تاريخنا ومعالمنا الاثرية ومسحها لكي لايوجد أي شواهد تدلل للاجيال بان الجنوب كان وطن له ثقافته وتاريخه وهويته وتراثه , وذلك لتطبيق مقولتهم التي تكلم عنها مشايخهم بان الفرع عاد الى الاصل وهذه الثقافة التي يحاول الاحتلال ترسيخها بين اوساط الاجيال القادمة من خلال القضاء على التراث الثقافي والنسيج الاجتماعي الجنوبي وتدمير كل مايرتبط بتاريخ شعبنا انكم تدركون بل تعيشون هذا الفكر والسلوك اليوم من قبل الاحتلال واعوانه في واقع ثورتنا التحررية والذي يحاول وبكل الوسائل الالتفاف واحتواء هذه الثورة السلمية الجنوبية التي جاءت لتعيد للجنوب تاريخة وهويته وارضه ودولته المستقله , نعم نسمع اليوم جماعات التغيير التي تم زرعها بين اوساط مناضلي شعبنا الجنوبي وترفع شعار التغيير وكان الجنوب ليس لديه قضية عادله وليس واقع تحت الاحتلال متناسيين الدماء التي سفكت من اجل التحرير والاستقلال ,وللاسف ان هذه الاصوات كانت احد الاسباب الرئيسية التي اثرت سلبا بظهورها على سير واداء مسيرتنا الكفاحية واوجدت حالة من الانقسام والمماحكة والفرقه بين المناضلين وكنا في غنئ عنها كي نتفرغ لمواجهة الاحتلال.
اخيرا اتمنى من الله القدير التوفيق في الاجابة على هذه التساؤلات الهامة ونسال الله ان يوحد صفوف مناضلي شعبنا في الجنوب ويرحم شهدائنا ويشفي جرحانا ويفك اسر المعتقلين وانها ثورة حت النصر وبالله التوفيق.
وفي نهاية الندوة دعت عبرت ادارة المنتدى عن شكرها لحضور والقيادات المسئوله التي تدل على حرصها وادراكها بالخطر الذي يحاط بقضيتنا وعلى احترامها لارادة الشباب المتفاعلين واكدت على تشكيل لجان ميدانية لادارة العملية النضالية وفقا للتطوارات وشددت على اهمية الحشد ليوم الخميس يوم الاسير وتصعيد النضال باستمرار ودعت الجميع من مختلف المكونات الى تحمل مسئوليتهم النضالية والعمل بشكل مشترك لمواجهة التحديات.
مواضيع مماثلة
» منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي –الضالع يناقش متطلبات المرحلة الراهنة للعملية النضالية السلمية الجنوبيية
» دراسة حول مأساة شعب الجنوب من أين إلى أين في منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع اليوم الأربعاء
» فؤاد الحكمي رئيس اتحاد شباب الجنوب/الضالع يدعو شباب الضالع لحضور منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع والمشاركة الفاعلة في مسيرة يوم الخميس القادم
» منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع يواصل نشاطه التوعوي و ندوة الأسبوع القادم ستكون حول ثورة 14اكتوبر
» منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع ندوة بعنوان : وقفه تقييميه لدور المنتدى التوعوي وأثره الايجابي في مسيرة التحرير
» دراسة حول مأساة شعب الجنوب من أين إلى أين في منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع اليوم الأربعاء
» فؤاد الحكمي رئيس اتحاد شباب الجنوب/الضالع يدعو شباب الضالع لحضور منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع والمشاركة الفاعلة في مسيرة يوم الخميس القادم
» منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع يواصل نشاطه التوعوي و ندوة الأسبوع القادم ستكون حول ثورة 14اكتوبر
» منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع ندوة بعنوان : وقفه تقييميه لدور المنتدى التوعوي وأثره الايجابي في مسيرة التحرير
ملتقى زُبيد الضالع ملتقى لكل ابناء الجنوب العربي التواقين لنيل الحريه والاستقلال :: منتـدى زُبيـــد السياسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة فبراير 23, 2018 6:38 pm من طرف عبدالعزيز الشيخ
» شفاء من دهون الكبد وتضخم الطحال وسكر وضغط وهشاشة عظام بمركز الهاشمى فرع مصر ديسمبر201
الأربعاء فبراير 18, 2015 12:59 am من طرف منايا
» غمدان اليوسفي يدعو الرئيس هادي للإنتحار ومذيع الجزيرة يلقن البخيتي درساً
الأحد يناير 04, 2015 4:20 pm من طرف ابوغسان الفقيه
» مؤامرة لإخضاعها للفوضى.. الضالع بين الرفض والتآمر الرسمي (تقرير)
الأحد يناير 04, 2015 4:18 pm من طرف ابوغسان الفقيه
» اليتيم والنخلة
السبت يناير 03, 2015 4:31 am من طرف ابوغسان الفقيه
» ملتقى زُبيد الضالع|الكشف عن هوية الجهة المنفذة لهجوم مسلح استهدف حافلة ركاب بالمعلا بينهم الطالب الشهيد محمود فؤاد طاهر واربعه جرحى
الجمعة يناير 02, 2015 11:43 pm من طرف عبدالعزيز الشيخ