قتيل واربعة جرحى بينهم فتاة في المعلا

مع بداية العام  الجديد ارتكبت قوات الأمن المركزي جريمة جديدة  بعدن، تضاف الى سلسلة من الجرائم في الجنوب كان اخرها عملية اعدام خالد الجنيدي و اغتيال الدكتور زين اليزيدي واغتيال 2 من ابناء شبوة في الاسبوع الفائت .

استهتار قوات الجيش والأمن المركزي في ارواح المواطنين بلغ ذروته وحادث اليوم بحسب ناشطين في الحراك الجنوبي خير دليل، حيث قال شهود عيان ان باص اجره كان على متنه عدد من الركاب متجه باتجاه المعلا وامام مقر المحافظة اطلقت قوات الأمن المركزي النار عليه النار من الخلف وبشكل مباشر على رؤوس الركاب وهو ما تسبب في مقتل شاب واصابة 4 اخرين بجروح بينهم فتاة .

الحادثة لاقت استنكار وغضب شديد واعتبرها ناشطون استهتار بالدم الجنوبي، من قبل السلطات الحاكمة في عدن متمثلة بالمحافظ الجديد حبتور و مدير الأمن المركزي عبدالحافظ السقاف خصوصا انها تأتي في وقت حكومة بحاح في عدن تتحرك في شوارعها ومطاعمها واسواقها بكل سهولة ولم يعتدي عليها أحد.

منظمات حقوقية وناشطون في حقوق الانسان بعدن ادانوا الجريمة واعتبروها من جرائم الابادة خصوصاً انها تأتي بشكل متواصل في الجنوب وتنفذ بدم بارد دون حساب او عقاب ، وطالبوا المنظمات الحقوقية العربي و الدولية ضرورة الالتفات الى ما يجري بحق شعب الجنوب من جرائم .